كاراباج

بثت قناة "Imagen Radio " المكسيكية التي لها جم غفير من المستمعين مقابلة مع السفير محمد طالبوف حول تاريخ عدوان أرمينيا على أذربيجان وعواقبه وعن تحرير أراضينا المحتلة منذ ما يقرب من 30 عاماً وأعمال إعادة الإعمار المنفذة من قبل بلدنا.

أفاد AzVision نقلا عن أذرتاج أنه قيل في المقابلة إن أرمينيا احتلت في غضون أعوام 1991-1994 خمس أراضي أذربيجان وطردت حوالي مليون من مواطنينا من خلال التطهير العرقي وتجاهلت مطالب قرارات مجلس الأمن الدولي واتخذت موقفاً هداماً. وأشير إلى أن كل جهودنا لحل المشكلة ذهبت عبثا.

لجأ الجانب الأرميني في سبتمبر من العام الماضي إلى الاستفزاز العسكري مرة أخرى جراء العمليات الهجومية المضادة التي شنتها قواتنا المسلحة وتم تحرير جزء كبير من أراضينا وانسحبت القوات المسلحة الأرمينية من الأراضي المتبقية بمقتضى البيان الثلاثي الموقع بين قادة أذربيجان وروسيا وأرمنيا في 10 نوفمبر.

وقيل إنه قد دمرت البنية التحتية السكنية في الأراضي المحررة بالكامل وبُذلت محاولات لتدمير التراث التاريخي والثقافي لبلدنا وقام الأرمن بتخريب المساجد والكنائس والمتاحف وغيرها من المعالم الدينية والثقافية وستخاطب أذربيجان المنظمات الدولية المعنية بخصوص هذا الدمار وفي نفس الوقت يعمل على ترميم المعالم الأثرية.

الهدف الرئيسي في هذه المرحلة هو إعادة النازحين إلى أراضيهم، ولهذا الغرض من الضروري إعادة بناء البنية التحتية السكنية في المنطقة وكذلك إزالة الألغام التي زرعتها أرمينيا في هذه المناطق ولا تزال ترفض توفير خرائط المواقع المزروعة بالألغام.

وقيل رداً على سؤال حول شروط إقرار السلام المستدام في المنطقة إن أذربيجان كانت داعمة للسلام وإنها ليست لديها أي مطالبات ضد أراضي جيرانها وهي معروفة في جميع أنحاء العالم بتقاليدها المتعددة الثقافات والتي وصفها البابا فرنسيس بأنها نموذج للتسامح. ويجب على البلاد التخلي عن سياستها العدوانية وإعداد شعبها للسلام ومن أجل إحلال السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

في النهاية، تم تقديم معلومات عن تطور العلاقات الثنائية بين أذربيجان والمكسيك، وفرص التعاون في المجالات السياسية والثقافية والتعليمية والبرلمانية والاقتصادية والتجارية.

مواضيع: