وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قد أكد عزم بلاده مواصلة الدعم والمساندة للسودان في قضاياه الآنية التي جعلته في قلب الأحداث، ولا سيما قضيتا سد النهضة والتوترات الحدودية مع إثيوبيا.
في سياق متصل، كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الجمعة الماضي، آخر تطورات اتفاق العلا للمصالحة مع قطر والذي عقد في السعودية يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي مع برنامج الحكاية عبر فضائية "إم بي سي مصر" السعودية إن تنفيذ اتفاق العلا يسير بشكل جيد من قبل الطرفين.
وأضاف شكري أن اللجنة المتابعة لتنفيذ الاتفاق تجتمع بشكل دوري على المستويين السياسي والقانوني، لافتا إلى أن "هنالك جولة أخرى بعد أيام"، في إشارة إلى اجتماع مصري قطري قريب لمتابعة اتفاق العلا.
وتابع شكري: "نتطلع إلى التنفيذ الكامل لبيان العلا، ما يفتح المجال لعودة العلاقات الطبيعية بين مصر وقطر"، مضيفا، "نحن دائما حرصنا على أن لا تتأثر علاقات الشعبين بالتوترات التي شابت العلاقات، لكن كل المؤشرات هي مؤشرات إيجابية وتصب في صالح البلدين".
ووافقت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) على استعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية، وذلك بعد قمة العلا.
وأكد البيان الختامي للقمة، على وحدة الصف وقوة وتماسك مجلس التعاون، وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.
مواضيع: