وأضافت: "موسكو قلقة من التطورات في مالي. ندعو إلى إطلاق سراح القيادة الانتقالية والتسوية السلمية للوضع الحالي، ونعتبر أنه من المهم ضمان ديناميكيات تقدمية في إعادة الوضع في هذا البلد إلى مسار دستوري".
ووفقًا لها، ستواصل روسيا بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القيام بدور بناء في خطوات تطبيع الوضع في مالي، فضلاً عن تقديم الدعم للبلاد على أساس ثنائي.
أفادت وكالة أنباء "فرانس بريس" الفرنسية، نقلا عن مصادر عسكرية ودبلوماسية، أن الرئيس المالي المؤقت، با نداو، ورئيس الوزراء ،موكتارو وانو، قد استقالا من منصبيهما.
وبحسب مستشار نائب رئيس مالي، عاصمي غويتا، فإن الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء "استقالا". وبحسبه فإن "المفاوضات جارية بشأن تشكيل حكومة جديدة".
وقال مصدر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أول أمس الاثنين 24 مايو/ أيار، إن "عسكريين موالين لنائب الرئيس الانتقالي في مالي، اسيمي غويتا، يعتقلون الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء المختار وان".
وأضاف المصدر أن "الرئيس ورئيس وزرائه نقلا إلى قاعدة كاتي العسكرية قرب العاصمة".
ويأتي هذا الاعتقال بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الثانية في الفترة الانتقالية، والتي تم فيها استبدال عدد من الضباط الذين شاركوا في انقلاب أب/ أغسطس الماضي بآخرين.
وعيّن الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو، حكومة جديدة من 25 وزيرا، هي الثانية منذ أن تسلم الحكم من المجلس العسكري الذي قاد انقلابا على حكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا، في آب/ أغسطس 2020.
وتتضمن التشكيلة الحكومية الجديدة 4 جنرالات في الجيش يحتلون مواقع مهمة كالدفاع والداخلية. ولم يصدر التلفزيون الرسمي أي بيان عن تحرك الجيش.
مواضيع: