وقال بايدن مساء الأربعاء: "لا يمكن أن تلتئم الجراح السياسية من خلال قوة السلاح".
وأوضح أنه يتعين على المتحاربين في إقليم تيجراى إعلان وقف إطلاق النار والالتزام به، وأن تنسحب القوات الإريترية وقوات الأمهرة.
وقال بايدن: "يساورني قلق عميق إزاء تصاعد العنف واشتداد الانقسامات الإقليمية والعرقية في أجزاء متعددة من إثيوبيا. انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق التي تحدث في تيجراي، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق، غير مقبولة ويجب أن تنتهي. تستحق العائلات من كل خلفية وتراث عرقي العيش في سلام وأمن في بلادها".
وأشار بايدن إلى أن المبعوث الخاص للحكومة الأمريكية إلى القرن الأفريقي، جيف فيلتمان، سيتوجه إلى المنطقة مرة أخرى الأسبوع المقبل سعيا للتوصل إلى تسوية سلمية للصراعات.
وشنت الحكومة الإثيوبية هجوما عسكريا في نوفمبر(تشرين الثاني) ضد جبهة تحرير شعب تيجراي في شمال إثيوبيا التي كانت حتى ذلك الحين لها سلطة في تيغراي.
وسرعان ما تصاعدت الأعمال القتالية في شمال إثيوبيا إلى صراع معقد شاركت فيه إريتريا المجاورة.
مواضيع: