وأضاف الأحمد: "بعد هذه الجهود المصرية بملف التهدئة، سيتم الانتقال لعملية إعادة الإعمار وتحريك عملية السلام"، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية تدعم الجهد المصري والجهد الدولي.
وكشف الأحمد عن عدم تلقي القيادة الفلسطينية أي دعوة مصرية للبدء بمفاوضات بين إسرائيل وحماس، مبينًا أنها على تواصل دائم مع القيادة المصرية.
وأوضح الأحمد أن السلطة الفلسطينية تدعم الجهد المصري، وهي على تواصل وتنسيق دائم مع القيادة المصرية لمتابعة آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تضاعفت منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العاشر من الشهر الجاري.
ولفت الأحمد إلى أن وجهات النظر المصرية والفلسطينية متطابقة تمامًا، حيث طرحت مصر هذه المواقف خلال زيارة وزير خارجيتها سامح شكري إلى رام الله الأسبوع الماضي، وكذلك زيارة وفد المخابرات، والتي هدفت إلى وقف العدوان الإسرائيلي وعمليات القتل التي تمارسها إسرائيل.
ووصل وفد أمني مصري، يوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لبحث تثبيت وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في القطاع، وذلك بعد أن أجرى الوفد جولة من المناقشات في الضفة الغربية لنفس الغرض.
مواضيع: