ونقلت الوكالة الإثيوبية عن الجنرال سانتينو دينق وول، قوله إن "مساهمات إثيوبيا في بلاده لا تُنسى"، مشيدا بالعلاقات التاريخية والممتازة والتعاون القائم بين البلدين.
وأضاف أن "جنوب السودان لن يأوي بأي حال من الأحوال أي عناصر أو يتعاون مع قوى تعمل ضد مصالح إثيوبيا".
من جانبه أطلع السفير الإثيوبي المسؤولين في جنوب السودان على جهود الحكومة الإثيوبية في استعادة الحياة الطبيعية في ولاية تيغراي، وعملية مفاوضات سد النهضة، والنزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان وحول الانتخابات المقبلة في إثيوبيا.
ويأتي ذلك تزامنا مع تدریب عسكري مشترك يحمل اسم "حماة النیل" بين جيشي مصر والسودان بمشاركة عناصر من جميع التخصصات بالجيشين، على أراضي السودان حيث وصلت قوات مصرية برية ومقاتلات جوية ومركبات عسكرية.
وخلال الأسابيع الماضية، حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا من "المساس بنقطة من مياه مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة".
وتتخوف مصر من تأثير السد على إمداداتها من مياه النيل التي تعتمد عليها بنسبة 97% في مياه الشرب والري، بينما يحذر السودان من أن ملء السد من دون توقيع اتفاق سيؤدي إلى أضرار بسدوده.
مواضيع: