ومن المتوقع أن تقوم حاملة الطائرات الأمريكية بزيارة ميناء دانانغ بوسط فيتنام في مارس(آذار) المقبل وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد القوات الأمريكية التي تصل إلى فيتنام إلى أعلى مستوى له منذ نهاية حرب فيتنام في 1975.
وسيلقى وصول حاملة طائرات أمريكية إلى فيتنام ترحيباً من عدد كبير من الدول التي تراقب بقلق الصعود العسكري للصين لاسيما موقفها المتشدد في قضية بحر الصين الجنوبي وأنشطة بناء الجزر التي تقوم بها هناك.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي حيث تطالب أيضاً بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بحقوق فيه، ورداً على سؤال بشأن قلق الصين من زيارة حاملة الطائرات الأمريكية لفيتنام قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ إن "إقامة البلدين علاقات ودية وتعاونية أمر يسعد الصين دائماً".
وأضافت في إفادة صحفية يومية "مادام هذا النوع من العلاقات العسكرية بين فيتنام والولايات المتحدة مفيداً للسلام والاستقرار في المنطقة فلن يكن لدينا أي اعتراض بالطبع"، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
وفيتنام هي أكثر الأطراف الإقليمية اعتراضاً على مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي ودأبت على شراء معدات عسكرية أمريكية منها زورق مسلح من طراز هاميلتون يستخدمه خفر السواحل.
مواضيع: