وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، كاثرين راي، "نعرب عن تضامنا الكامل مع أسبانيا وندعو إلى التراجع عن القرار لأنه يتعارض مع الحاجة إلى إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة".
وأعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أمس الخميس أن السفير الأسباني جيسوس سيلفا فيرنانديز شخص غير مرغوب فيه، وقالت الحكومة الفنزويلية إن "القرار يرجع إلى التعدي المتواصل والتدخل المتكرر في الشؤون الداخلية للبلاد من قبل الحكومة الأسبانية".
واتهم البيان رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوى بتلقي تعليمات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدبير مؤامرة في أوروبا تستهدف سيادة واستقلال الشعب الفنزويلي مقابل جني قيادة أسبانيا فوائد سياسية واقتصادية، وفرض الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين تجميداً على الأصول وحظر سفر على 7 أشخاص من فنزويلا مقربين من الرئيس نيكولاس مادورو، رداً على انتهاكات حقوق الإنسان وخرق سيادة القانون وسط إجراءات صارمة حكومية على المعارضة.
وفنزويلا الواقعة في أمريكا الجنوبية، والمنتجة للنفط، تعيش في أتون أزمة سياسية واقتصادية طاحنة، حيث لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة العام الماضي، وساهم انخفاض أسعار النفط وسوء الإدارة على مدار سنوات، في حدوث موجة تضخم غير مسبوقة، ما أدى إلى مغادرة مئات الآلاف من الأشخاص فنزويلا.
مواضيع: