وتابعت بنسودا، في بيان صدر عنها اليوم الجمعة أنها "شعرت بصدمة كبيرة عندما شاهدت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرت أول أمس الأربعاء، والتي يُزعم أنها تُظهر الرائد محمود مصطفى بوسيف الورفلي يعدم 10 أشخاص أمام مسجد بيعة الرضوان، فيما يبدو أنه يشكل انتقاماً من تلك التفجيرات الجبانة".
وقالت إن "هذه التفجيرات وعمليات الإعدام تتطلب كلاً من الإدانة والرد القوي، ولا يزال مكتبي ملتزماً بالاضطلاع بدوره، في حدود إمكانياته، عن طريق التحقيق في الجرائم الخطيرة المرتكبة في ليبيا التي تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ومقاضاة مرتكبيها، ولا سيما جرائم القادة والرؤساء، بصرف النظر عن هوية الجناة أو انتمائهم".
وشددت بنسودا على دعوتها مرة أخرى إلى ليبيا باتخاذ كافة التدابير اللازمة للقبض على الورفلي وتقديمه فوراً إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطالبت جميع الدول، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدعم ليبيا في تيسير القبض على الورفلي وتقديمه إلى المحكمة.
يذكر أن منذ 15 أغسطس(آب) 2017، يوجد أمر أصدرته الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بالقبض على الورفلي لتورطه المباشر المزعوم في 7 حوادث وقعت في 2016 و2017، حيث أعدم فيها 33 شخصاً.
مواضيع: