وقال المتحدث باسم جبهة بوليساريو جليل محمد في وقت متأخر الثلاثاء إن زعيم الجبهة إبراهيم غالي، غادر بعد العلاج في إسبانيا أكثر من شهر، وهو في طريق عودته للجزائر "سالماً معافى".
وكانت صحيفة إل باييس، ذكرت أن غالي غادر إسبانيا بالفعل على متن رحلة من مطار بامبالونا.
وقبلها قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن غالي "خطط لمغادرة إسبانيا هذه الليلة على متن طائرة مدنية من مطار بامبلونا" في شمال البلاد، دون أن تحدد وجهة هذه الطائرة، مكتفية بالقول إنها أخطرت السلطات المغربية بالأمر.
وأضافت أنّ زعيم البوليساريو "كانت بحوزته الوثائق التي دخل بها إلى إسبانيا، تحمل اسمه".
وجاء إعلان مغادرته إسبانيا بعد ساعات من مثوله عبر الفيديو أمام قاض إسباني استجوبه حول شكويين ضده في ملفي "تعذيب" و"إبادة"، في جلسة قرر في ختامها القاضي تركه، دون أي إجراء ضده.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الاسبانية ماريا خيسوس مونتيرو بعدها، أن غالي يستطيع "العودة الى البلد الذي جاء منه ما أن يتعافى".
ونقل موقع "إل كونفيدنسيال" الإخباري، عن مصادر في الشرطة أن طائرة للحكومة الجزائرية التي تدعم بوليساريو، أقلعت صباح الثلاثاء في اتجاه لوغرونيو لإعادة الزعيم الصحراوي قبل أن تعود أدراجها في منتصف الطريق.
وردا على سؤال في هذا الشأن، قالت ماريا خيسوس مونتيرو انها "لا تملك معلومات عن أي طائرة أعيدت أو أوقفت".
لكن سلطة الطيران المدني الاسباني أكدت لفرانس برس أن "طائرة مدنية جزائرية" آتية من العاصمة الجزائرية ومتجهة إلى لوغرونيو دخلت الثلاثاء المجال الجوي الإسباني، ثم عادت أدراجها بناء على "أمر من المراقبين الجويين العسكريين".
ووفقاً لصحيفة "إل باييس" فإن زعيم بوليساريو وصل إسبانيا بسريّة تامة في 18 أبريل (نيسان) على متن طائرة طبية وضعتها في تصرفه الرئاسة الجزائرية وبحوزته "جواز سفر دبلوماسي".
مواضيع: