بعد انتهاء الحرب في أذربيجان ، توفي 27 شخصًا بسبب الألغام. سبعة وعشرون شخصًا بريئًا لم يذهبوا إلى المنطقة للقتال وسعوا لتحقيق هدف السلام قُتلوا من أبشع الأسلحة في مكان فارغ تمامًا بدون سبب.
يمكن للحكومة الأرمنية أن تنقذ كل منهم. كان ذلك كافيا لإعطاء أذربيجان خريطة المناطق الملغومة. ولكن بسبب هذا ، قُتل 27 شخصًا بريئًا ، وإذا ظل العالم غير مبالٍ ، فسوف يستمر هذا العدد في النمو.
إننا نقدر ونتقبل مع الأسف تعازي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية ، لكن هذا لا يكفي. لا تقدموا التعازي لنا حتى لا يكون هناك سبب للتعبير عن التعازي في المستقبل. لهذا ، من الضروري فقط مطالبة أرمينيا بنقل خطط أراضي الألغام إلى أذربيجان.
لم تستهدف أذربيجان الأرمن المسالمين حتى أثناء الحرب ، وحتى بعد الحرب لم تستهدف أرمينيا الأذربيجانيين المسالمين. هذا هو الفرق بين البلدين! الكثير من الحديث في العالم اليوم عن أزمة القيم الأخلاقية. إذا شاهد المجتمع الدولي بهدوء قيام الدولة بقتل مدنيي جارتها بخبث وغدر بعد أشهر قليلة من انتهاء الحرب ، فسيكون ذلك تأكيدًا للأزمة الأخلاقية على هذا الكوكب.
نريد أن نصدق أن الإنسانية تظل وفية لقيم الإنسانية ، بغض النظر عن أي شيء ، دون خوف من الظهور بمظهر ساذج. من فضلك اقنعنا بهذا! لنطالب أرمينيا بوضع حد للقتل الغادر للمدنيين بأسلحة سرية حتى بعد انتهاء الحرب!
عدم القيام بأي شيء لمنع الناس من الموت هو شكل آخر من أشكال القتل.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
