وتابع "هذا عداء مفتوح، في إطار جهود لتشكيل دولة إرهابية وحزام شرّ، يمتد على طول حدودنا الجنوبية إلى البحر المتوسط"، مؤكدًا أن العناصر الإرهابية استهدفت وحدة سوريا من البداية.
يشار أن المتحدث باسم التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، لمحاربة "داعش"، العقيد ريان ديلون، قال في منتصف يناير/كانون ثاني الجاري، إنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية"، شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، بالعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يستخدمها تنظيم "ب ي د/بي كا كا" واجهة لأنشطته الإرهابية.
وحول عملية "غصن الزيتون"، قال يلدريم "القذائف تسقط على هطاي وكليس (جنوب)، وتتسبب بخسائر مادية وبشرية، لذا لا يمكننا أن نتغاضى عن ذلك".
وأشار إلى سقوط 95 قذيفة على الأراضي التركي من مناطق تسيطر عليها عناصر إرهابية في الجانب السوري من الحدود، أسفرت عن مقتل 25 شخصًا 13 منهم سوريين، وإصابة 106 آخرين، 29 منهم سوريون أيضًا.
وأضاف "سبب ذهابنا إلى عفرين هو إنقاذ الأبرياء المتواجدين فيها من الظلم، وإيقاف التهديدات والنيران الموجهة ضد بلادنا، وضمان سلامة ممتلكات وأرواح مواطنينا، ومن جهة أخرى ضمان أمن حدودنا".
ولليوم السابع على التوالي تستمر "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي السبت الماضي، مستهدفةً المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كا كا" الإرهابيين، في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.
مواضيع: يلدريم