وفي بداية الندوة بمسرح "تاليا" قام المتظاهرون بتعليق لافتتين في الصفوف العلوية للمسرح، وألقوا منشورات صغيرة مرددين شعارات مناهضة لتصدير الأسلحة.
وكان مكتوب على اللافتتين والمنشورات: "تركيا تقصف - ألمانيا تُحصّل الأموال" و"التضامن مع كردستان".
وتحدث غابريل مع المتظاهرين مدافعاً عن سياسته، وقال: "إننا لا نبيع أسلحة للأتراك"، مضيفاً أن ألمانيا رفضت طلب تركيا بتوريد معدات حماية ضد الإرهابيين.
وأكد الوزير أن صادرات ألمانيا من الأسلحة تتراجع منذ عام 2015، موضحاً أن "الارتفاع الحالي مسؤولة عنه الحكومة الألمانية السابقة، التي اتفقت على صفقات تصدير أسلحة كبيرة".
وذكر الوزير أن "بلاده قد يوجه لها اللوم في الحالتين، سواء قامت بتصدير أسلحة أو توقفت عن تصدير أسلحة"، موضحاً على سبيل المثال "أنه بدون تصدير أسلحة ألمانية لقوات البيشمركة الكردية في العراق، لكان الإيزيديون تعرضوا للإبادة على يد تنظيم داعش".