يشار إلى أن زيارة لبنان هي الأولى التي يجريها رئيس ألماني منذ 120 عامًا، رغم أن «شتاينماير» زار الأردن سبع مرات ولبنان ست مرات بصفته وزيرًا للخارجية.
وقال مكتب «شتاينماير» في برلين، إن الحرب السورية وموجة اللاجئين المترتبة عليها، والصراع الأكبر في الشرق الأوسط، والإرهاب، ستكون نقاطًا رئيسية للمناقشة، ومن المحتمل أيضًا إثارة مسألة صادرات الأسلحة الألمانية للمنطقة، وهي محط نقاش محتدم في ألمانيا.
يشار إلى أن الأردن ولبنان يعانيان من عبء الكثير من اللاجئين، الذين توافدوا عليهما من سوريا، وحسب بيانات الأمم المتحدة، فهناك حاليًا نحو مليون في لبنان، وأكثر من 600 ألف في الأردن.
ومن المقرر أن يلتقي «شتاينماير» العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، غدا الأحد، وبعد غدٍ الإثنين سيزور قاعدة الأزرق الجوية التي يتواجد بها نحو 300 جندي ألماني يدعمون القتال ضد تنظيم «داعش» بأربعطائرات استطلاع «تورنادو» وطائرة تزود بالوقود.
ونقلت ألمانيا القوة من «إنجرليك» في تركيا، بعد أن أعاقت أنقرة كثيرًا زيارة برلمانيين ألمان لهذه القوات.
مواضيع: ألمانيا الشرق-الأوسط