ومثّل السياسي البريطاني على ذلك، بالتقارير الأخيرة التي تحدثت عن تهوين الاتحاد الأوروبي من شأن زنا المحارم في جورجيا، مطالباً أوروبا بالتصدي لمثل هذه المعلومات المضللة.
وذكر كينغ أن التهديدات في الفضاء الإلكتروني تشمل أيضاً هجمات القراصنة والبرامج الإلكترونية الضارة والترويج للإرهاب على الإنترنت ومحاولة التلاعب بسلوك عدد كبير من الأفراد عبر "الأخبار المزيفة"، و"تحويل أنظمتنا الديمقراطية المنفتحة إلى سلاح موجه ضدنا".
وأكد أن أفضل دفاع ضد المعلومات المضللة هو فضحها والعمل على تسليح الأفراد بعقل ناقد للتفريق بين المعلومات الصادقة والكاذبة، موضحاً أن المفوضية الأوروبية بدأت لذلك سلسلة من المشروعات لتحسين الكفاءة الإعلامية للمواطنين، مضيفاً أنه يجرى حالياً التعاون مع منصات إلكترونية للتصدي للمضامين غير القانونية على الإنترنت، مثل التحريض على الإرهاب.
يذكر أن السلطات الألمانية المختصة بمكافحة التجسس حذرت على مدار شهور قبل الانتخابات التشريعية التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، من محاولة جهات روسية للتأثير على التصويت في الانتخابات، مثلما حدث في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة وفرنسا، إلا أنه لم يتم العثور على أدلة على ذلك حتى الآن.
- ومن جانبها، تنفي روسيا مجمل هذه الاتهامات.
مواضيع: