وقال باشينيان في كلمة بُثّت مباشرة على صفحته في فيس بوك: "نعلم أنّنا حقّقنا نصراً مُقنِعاً في الانتخابات وأنّنا سنحظى بغالبيّة مقنِعة في البرلمان".
وأضاف "منحَنا الشعب تفويضاً (...) ويجب أن نستخدمه على الفور".
وتابع باشينيان "الشعب الأرميني أعطى التفويض لحزبنا +العَقْد المدنيّ+ لحكم البلاد، ولي أنا شخصيّاً كي أقوده بصفة رئيس للحكومة".
وأحرز باشينيان تقدّماً كبيراً في الانتخابات المبكرة وفق ما أظهرت نتائج جزئيّة نشرتها لجنة الانتخابات المركزيّة في هذه الجمهوريّة السوفياتيّة السابقة.
وحصل حزب باشينيان "العَقْد المدني" على 57,1% من الأصوات، مقابل 19,3% لحزب منافسه الرئيس السابق روبرت كوتشاريان، وذلك بعد فرز الأصوات في 61% من مراكز الاقتراع.
لكنّ حزب كوتشاريان اعترض على هذه النتائج الجزئية. وقال في بيان إنّ هناك "مئات الإشارات من مراكز الاقتراع تشهد على تزوير مُنَظّم ومُخطّط له"، معتبراً ذلك "بمثابة سبب خطير لانعدام الثقة"، ومشدّداً على أنّه لن "يعترف" بالنتائج حتّى يتمّ النظر في "الانتهاكات".
وكانت السلطات الانتخابيّة في أرمينيا باشرت الأحد فرز الأصوات بعد الانتخابات التي كانت محفوفة بالمخاطر بالنسبة إلى باشينيان الذي تدهورت شعبيّته إلى حدّ كبير بعد الهزيمة العسكرية الأخيرة لبلاده في النزاع مع أذربيجان.
وقد كانت الحملة الانتخابيّة حامية، في وقت تسود مخاوف من تشنّج الأجواء بعد أن صدرت النتائج.
وتنافس باشينيان (46 عاما)، الصحافي السابق الذي أصبح رئيسا للحكومة في 2018 بعد ثورة سلمية ضد النخب الفاسدة القديمة، مع خصمه كوتشاريان (66 عاما)، الرئيس السابق الذي يَتّهم منافسه بعدم الكفاءة ويطرح نفسه على أنه قيادي يتمتع بخبرة.
24ae
مواضيع: