ووفقاً لما نقلته قناة "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء، لفتت الصحيفة، إلى أن الكتاب الصادر في مايو (آيار) الماضي عن وزارة الداخلية والموجه إلى وزارة الدفاع والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، أشار إلى أن أحد الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وردته معلومات عن "نية هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة تنفيذ هجمات على المصالح الروسية في المنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان، وأنه من ضمن مخططها استهداف السلك الدبلوماسي الروسي إما عن طريق الخطف أو الاغتيال أو تنفيذ هجمات بالمتفجرات".
ولفت كتاب الداخلية اللبنانية إلى أن "هناك خشية من هذا الأمر، وخاصة أن هيئة تحرير الشام لديها خلايا تابعة لها ومنتشرة في المخيمات وفي عدة مناطق، ولا سيما في بيروت والشمال"، طالباً "إيداع السفارة الروسية في بيروت مضمون الكتاب".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أشارت مطلع يونيو(حزيران) الجاري، إلى معلومات مماثلة، لافتة إلى أن السفارة الروسية تبلغت هذه المعلومات من وزارة الخارجية اللبنانية على خلاف العادة، حيث يجب أن يتم تبليغ السفارة بمعلومات كهذه عبر وزارة الداخلية.
ولم تصدر السفارة الروسية في بيروت تعليقاً على هذا الخبر الوارد في الصحيفة اللبنانية، بحسب "روسيا اليوم".
مواضيع: