وأوضح مدير معهد الطب العام بمستشفى إبندورف الجامعي في هامبورغ، أن الكافيين في القهوة، هو أحد المواد القليلة التي تصل إلى الدماغ عن طريق الدم، وهناك يمنع هرمون "الأدينوزين"، الذي يقوم بضبط الجسم على الظلام، بمعنى آخر يمكن القول إن الكافيين يحول الجسم إلى النشاط.
وتحتوي القهوة أيضاً على أكثر من 1000 مادة أخرى تنشط في الجسم بطريقة ما، منها على سبيل المثال مضادات الأكسدة، التي تكافح تدمير الخلايا، فضلاً عن حماية الكبد على ما يبدو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص، الذين يشربون بضعة أكواب من القهوة يومياً، نادراً ما يتطور لديهم سرطان البروستاتا وسرطان الجلد أو سرطان الدم، اللوكيميا.
وبشكل عام، ينصح البروفيسور الألماني بالاستمتاع بالقهوة وتناولها باعتدال، لأنه حتى وإن لم يثبت أن لها أي دور في الحماية من السرطان وتليّف الكبد، فإنها لا تضر إلا بعدد قليل جداً من الناس، مثل مَن لديه ميل لكسور العظام أو مَن يعاني من أحد أمراض المعدة، كما يُنصح بامتناع الحامل عن تناول الكثير من القهوة في الثُلثين الأولين من الحمل.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
