أما لامار، فقد هيمن على جوائز فئة موسيقى الراب، إذ انتزع منها خمس جوائز، بينها أفضل ألبوم لموسيقى الراب.
وتوقع كثير من النقاد في وقت سابق أن تكون جائزة ألبوم العام من نصيب لامار، لكنها ذهبت إلى برونو مارس.
وأخفق المغني جاي-زي، الذي نال أكبر عدد من الترشيحات بثماني جوائز، في تحقيق الفوز في أي فئة من فئات المسابقة.
وفازت أليسيا كارا بجائزة أفضل فنان صاعد، لتصبح بهذا المرأة الوحيدة التي تفوز بواحدة من الجوائز الرئيسية.
وبشكل عام، ذهبت 17 جائزة لنساء من بين إجمالي الجوائز البالغ عددها 86.
وارتدى كثير من الحضور والفنانين ورودا بيضاء في إبداء للتضامن مع حملة "نفد الوقت" لمواجهة التحرش الجنسي وعدم المساواة.
ومن اللحظات البارزة في الحفل الذي أقيم في نيويورك فقرة خصصت لضحايا التفجير بمدينة مانشستر الإنجليزية والاعتداء المسلح في لاس فيغاس الأمريكية العام الماضي.
وشهد الحفل أيضا منح جائزة للمغني الراحل ليونارد كوهين، وكذلك الممثلة الراحلة كاري فيشر التي فازت بجائزة أفضل ألبوم للكلمة المنطوقة عن النسخة الصوتية من مذكراتها.
مواضيع: برونومارس،الموسيقية،