وشدد الزياني في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بموسكو اليوم الجمعة على أن مملكة البحرين "شعب مسالم يؤمن بالسلام"، وتدعو إلى إحلال السلام في المنطقة بأسرها، بحسب قناة "آر تي عربية"الروسية.
وأكد الزياني أنه بحث هذه المسألة مع لافروف اليوم، حيث تم "التأكيد على أهمية هذا الاتفاق والعمل على الشراكة لتحقيق السلام في المنطقة".
وأوضح الوزير البحريني أنه شدد خلال المفاوضات على أن السلام "يرتكز على حل القضية الفلسطينية"، وأعرب عن ثبات الموقف البحريني في هذا الشأن، على أساس حل الدولتين، بناء على مبادرة السلام العربية.
وقال وزير الخارجية البحريني إن الحفاظ على لحمة مجلس التعاون الخليجي والتعامل مع الملف النووي الإيراني يعدان أيضاً بين "ركائز السلام" في المنطقة.
وتطرق الزياني إلى عملية تجاوز الخلافات بين البحرين وقطر، ولفت إلى ما يتضمنه بيان العلا الذي صدر في الخامس من يناير (كانون الثاني) الماضي عن زعماء مجلس التعاون الخليجي ومصر من التزامات تتحملها كل الدول الموقعة على الوثيقة.
وأوضح أن هذه الالتزامات تتضمن إجراء مشاورات ثنائية بين قطر وكل من البحرين والسعودية والإمارات ومصر بهدف التعامل مع الأسباب التي أدت في يونيو 2017 إلى اندلاع الأزمة الخليجية.
وتابع الزياني بالقول إن البيان ينص على عقد اجتماع على مستوى الفرق الفنية في غضون أسبوعين من توقيعه، مضيفا أن الجانب البحريني وجه إلى قطر دعوتين لإرسال فريقها وينتظر حالياً رد الدوحة.
واختتم الوزير البحريني كلمته بالقول: "نؤمن بأن حل القضية الفلسطينية ووحدة ولحمة دول مجلس التعاون ومعالجة الملف النووي، سيؤدي إلى المساهمة الفعلية في جعل الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة تسعى إلى التنمية".
من جانبه، قال لافروف إن روسيا ستعرض قريباً نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج .
وأعرب عن ترحيب موسكو بقرار البحرين إعادة فتح سفارتها بدمشق.
وأضاف لافروف: "داعش يعزز مواقعه في أفغانستان ونجري مشاورات لحماية جيراننا في آسيا الوسطى من هذا الخطر".
مواضيع: