ودعا زيننغا المشاركين إلى مواصلة الجهد، مضيفاً أن المحادثات شهدت "جدلاً محتدماً" وتهديدات بالانسحاب.
وقال زينينغا في الجلسة الختامية "سيشعر الشعب الليبي بالخذلان بالتأكيد إذ أنه لا يزال يتوق إلى الفرصة المواتية لممارسة حقه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر(كانون الأول). وهذا لا يبشر بخير لمصداقية وأهمية منتدى الحوار السياسي الليبي في المستقبل".
وكانت المحادثات، المنعقدة في فندق على بعد 15 كيلومتراً من جنيف، قد مددت ليوم خامس الجمعة في ظل عجز المشاركين عن التوافق.
وكان من المقرر أن يضع اجتماع منتدى الحوار السياسي الليبي الذي عقد قرب جنيف، بحلول الأول من يوليو (تموز)، الأساس الدستوري لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
لكن الوفود ومسؤولين من الأمم المتحدة قالوا إنهم لم يتمكنوا من التوصل لاتفاق بشأن عدد من المقترحات المطروحة، مما دفع المنظمين إلى تمديد المحادثات التي كان من المقرر أصلا أن تستمر 4 أيام فقط.
مواضيع: