وسادت مخاوف بشأن قدرة الكاميرون على استضافة البطولة منذ أن قال رئيس الاتحاد أحمد أحمد في أغسطس/ آب الماضي إن البلد مطالب "بالعمل لإقناع" الاتحاد بأنه مستعد.
انتقاد للتشكيك في قدرة الكاميرون على استضافة كأس الأمم
ومن المقرر أن تقام البطولة في خمس مدن، هي: بافوسام ودوالا وغاروا وليمبي والعاصمة ياوندي.
وفازت الكاميرون بحق الاستضافة في عام 2014، لكن منذ ذلك الحين اتسعت البطولة لتضم 24 منتخبا بدلا من 16.
وتتباين مستويات جاهزية الملاعب في المدن الخمس.
والملاعب الجاهزة بصفة عامة هي الملعب الموجود في ليمبي، وملعب أحمدو أهيجو في ياوندي، والمجمع الرياضي في بافوسام الذي افتتح في عام 2016.
أما ملعب بول بيا في ياوندي فمازال غير جاهز بالمرة. كما يحتاج الملعب في دوالا، الذي تتولى مسؤوليته شركة تشييد تركية، الكثير من العمل حتى يصبح جاهزا. والحال مشابه كذلك في الملعب بمدينة غاروا.
واستعان الاتحاد الافريقي بمؤسسة "برايس ووترهاوس كوبرز" لإجراء زيارة تقييم في أغسطس/ آب. لكن المؤسسة انسحبت قبل فترة وجيزة من الزيارة دون إبداء أسباب.
وفي وقت لاحق، وافقت مؤسسة رولاند بيرغر على تولي مسؤولية التقييم المستقل لاستعدادات الكاميرون.
ومن المتوقع أن يقوم خبراء المؤسسة بزيارات أخرى قبل البطولة المقررة في يونيو/ حزيران 2019.
وتعهد رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالعثور على بديل إذا ثبت عدم جاهزية الكاميرون التي دأبت على القول إنها ستكون مستعدة لاستضافة البطولة.
واستعد المغرب كبديل لاستضافة البطولة في ضوء المخاوف بشأن جاهزية الكاميرون.
مواضيع: مصير،الكاميرون،