وتم نشر الطلب من طرف عصابة متخصصة في جرائم الإنترنت تحمل اسم "ريفيل"، في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقال الخبير في شركة "ريكورديد فيوتشر" للأمن السيبراني، آلان ليسكا: "إن الرسالة جاءت بشكل "شبه مؤكد" من طرف "ريفيل".
وبحسب معلومات الشركة، فإن الهجوم الإلكتروني الذي نفذته المجموعة يوم الجمعة الماضية، من بين أكثر الهجمات الدراماتيكية في سلسلة الاختراق الإلكتروني التي تزايدت بشكل كبير مؤخرا".
وقامت العصابة الإلكترونية باختراق شركة "كاسيا" لتكنولوجيا المعلومات والتي مقرها في ميامي، واستخدم القراصنة (الهاكرز) بيانات الشركة للوصول إلى العملاء، ما أدى إلى شل حركة أجهزة الكمبيوتر لمئات الشركات في جميع أنحاء العالم.
وقال المسؤول التنفيذي لشركة "كاسيا": "إن الشركة كانت على علم بطلب الفدى، لكنها لم ترد فورا على رسائل أخرى تطلب ذات الأمر".
من جانبه، قال كبير مسؤولي أمن المعلومات في "سوفوس غروب بي أل سي"، روس مكيرشار: "إن تلك الضربات شملت المدارس وهيئات القطاع العام الصغيرة ومنظمات السفر والترفيه والاتحادات الائتمانية والمحاسبات.
وقد تأثرت 12 دولة على الأقل من هذا الهجوم، حيث امتد الاضطراب إلى إغلاق مئات المتاجر من سلسلة البقالة السويدية التعاونية، يوم السبت الماضي، لعجزها عن تشغيل ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية، عن العمل نتيجة للهجوم الإلكتروني.
مواضيع: