ووفقاً لما نشرته وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيرته السودانية، الدكتورة مريم صالح المهدي، في لقاء جمعهما بولاية نيويورك الأمريكية عن رفض بلديهم "القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني لما يمثله ذلك من مخالفة صريحة لأحكام إتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في سنة 2015 وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية الحاكمة لاستغلال موارد الأنهار العابرة للحدود".
واعتبرت القاهرة والخرطوم أن الخطوة تجسد "تصعيداً خطيراً" يكشف "سوء نية" الجانب الإثيوبي ورغبة أديس أبابا بفرض الأمر الواقع على دولتي المصب.
وأكد الوزيران أن الخطوة الإثيوبية تكشف أيضاً عن عدم اكتراث إثيوبيا بـ"الآثار السلبية والأضرار التي قد تتعرض لها مصالحها (دلوتي المصب) بسبب الملء الأحادي لسد النهضة"، بحسب الخارجية المصرية.
24ae
مواضيع: