كاراباج

عند تعريض المنشور الزجاجي للضوء الأبيض، فإنه ينكسر اي " يتحلل" إلى الوان الطيف السبعة المذكورة سابقاً، وهذا ما تفعله قطرة المياه عند مرور الضوء من خلالها بعد سقوط المطر مع وجود ضوء الشمس "الضوء الأبيض"، لذلك نرى قوس قزح بعد سقوط الأمطار وظهور الشمس، مما يعطي منظراً طبيعياً خلاباً يسر ناظريه.
يتشكل قوس قزح على هيئة نصف دائرة من ضوء الشمس، ولكن في حالات اخرى قليلاً ما يحدث أن يكون الإنكسار من ضوء القمر، فيسب ضوء القمر المار عبر قطرة الماء قوس قزح ويظهر نتيجة ذلك ضوء أبيض خافت لا ألوان الطيف لأن العين البشرية غير قادرة على رؤية الألوان ليلاً.
أما ضوء الشمس فتشكله ثلاثة ألوان أساسية أو الأولية المادية ، وأخرى فرعية ناتجة عن خلط الألوان الأساسية، وتختلف تبعا لاطوالها الموجية.

الألوان الاساسية:
الأحمر :طوله الموجي يترأوح ما بين 625-760 نانوميتر، لون مشرق يشع الحيوية ويلفت الإنتباه. الأصفر: طوله الموجي يترأوح ما بين 570-580 نانوميتر، ويثير هذا اللون البهجة والفرح والإنتعاش، وهو مثير للجهاز العصبي. الزرق: طوله الموجي يترأوح ما بين 440-520 نانوميتر، وهو لون الطبيعة، ينشر الهدوء ويريح الاعصاب.

الألوان الفرعية: وتنتج عن جمع لونين فأكثر
البرتقالي: ناتج عن خلط الاحمر والاصفر ليصل طوله
الموجي مابين 585-620 نانوميتر، لون مثير وهو لون الشمس. الأخضر: وينتج عند خلط الأزرق والأصفر، وطوله الموجي ما بين 520-570 نانوميتر، وهو لون السرور والراحة والشفاء، ويعتبر اكثر الألوان راحة للعين.
البنفسجي: نتيجة خلط الاحمر والأزرق ينتج لون الإستقرار اللون
البنفسجي، ويتراوح طوله الموجي ما بين 380-420 نانوميتر. النيلي: ينتج عن خلط الأحمر والأصفر والأزرق، لينحصر الطول الموجي ما بين 420-450 نانوميتر.

زأوية قوس قزح
عند انكسار الضوء داخل قطرات المطر، ينعكس مرة اخرى في السطح الداخلي للقطرة، وأيضاً عنده خروجه من القطرة، ويظهر تأثير هذا الإنكسار الثلاثي على مدى واسع من الزوايا مع التركيز الشيدي له في زأوية 40-42، ولكنها تعتمد على معامل الإنكسار تبعا لطبيعة الماء، فيختلف معامل انكسار البحر عن معامل انكسار ماء المطر ويكون اعلى من المطر.
أما زأوية الرؤية فتكون 84ْ.

مواضيع: الوان   قوس   قزح