أسرار عجز العلم عن إثباتها
2. الأحلام جزء لايتجزء من حياتنا اليومية، سواء تذكرناها أم لا، كما أنها ناتجة عن وعي الإنسان واللاوعي أيضا. ولكن كيف تنشأ ولماذا يرى الشخص مايراه، يبقى سرا لم يتمكن العلم من إجاد جواب شافي له، حيث يوجد علم خاص بالأحلام يسمى "علم الأحلام" (Oneirology) ويتم تدريسه من قبل العديد من الجامعات.
3. نظرية وجود مخلوقات أخرى ذكية في الكون، أيضا لم يتم إثباتها بالدلائل. وعلى الرغم من المحاولات العديدة للاتصال بالكائنات الفضائية، فجميعها باءت بالفشل ولم يتلقى الإنسان أي إشارة من أي حضارات أخرى. وبالنظر إلى حجم الكون، سيكون من الحماقة الاعتقاد بوجودنا (البشر) فقط في هذا الكون الشاسع، ولكن لاتوجد إلى الآن أدلة تثبت وجود حياة في الفضاء الخارجي، فيما عدا الصور للأطباق الطائرة المشكوك بأمرها والتي تنشر بين الحين والآخر من قبل بعض الهواة.
4. منذ وقت طويل، والعلماء يعلمون أن الكون يحتوي على جميع عناصر الجدول الدوري، ولكنهم فشلوا إلى الآن في تحديد ماهية وطبيعة "المادة المظلمة" الأكثر شيوعا في الكون، حيث يعمل العلماء على دراسة هذه المادة بنشاط ولكن دون جدوى.
5. أصل الحياة — من أكثر أسرار الكون إثارة، حيث يوجد عدة نظريات لولادة الحياة، ولكن لم تثبت أي نظرية بأي دلائل علمية حتى وقتنا الحاضر. رجال الدين يؤمنون بأن الله هو الخالق الأوحد لجميع الكائنات الحية في الكون، بينما علماء الفيزياء يؤكدون أن الحياة جاءت إلى الأرض من الفضاء، ولكن لم يستطيعوا الإجابة عن السؤال "من أي أتت الحياة في الفضاء"؟، سؤال آخر دون إجابة.
6. الإنسان لم يستطع اكتشاف الفضاء فقط، وإنما على كوكب الأرض يوجد العديد من الأسرار، فعلى سبيل المثال لا نعلم ماذا يوجد في قاع المحيطات، حيث تغطي المياه معظم الكوكب، ولكن تم دراسة 10% فقط من المياه على سطح الأرض.
7. مسألة الكربون الزائد في العالم — واحدة من أهم مشاكل العصر. والآن لدى معظم البشر سيارات تنتج غازات عادمة، وعلاوة على ذلك، في كثير من البلدان التي بنيت محطات توليد الكهرباء فإنها تنتج كميات كبيرة من من أول أكسيد الكربون. وتبقى معضلة التخلص من هذا العنصر الكيميائي قائمة وقيد الدراسة.
8. سر حدود الكون ووجود أكوان أخرى، يبقى سرا إلى وقتنا الحالي. ومن المفترض أنه لايوجد حدود للكون، ولكن وإن وجدت ماذا يوجد وراءها؟ لايمكن للعلم الآن أن يعطي أي إجابة شافية على ذلك.
9. الجميع قد سمع عن "الثقوب السوداء"، ولكن لا أحد يعلم ماذا سوف يحدث عند دخول أي جسم إلى داخلها. ووفقا لبعض علماء الفيزياء الفلكية، فإن الجسم الفضائي سوف يدخل في بعد آخر، ولكن تبقى هذه فرضية تتطلب الإثبات بطبيعة الحال، وإلى الآن لايستطيع أحد إثبات ذلك.