كاراباج

ويرافق الرئيس الفرنسي شخصيات بارزة ووزراء وبرلمانيين ومديري الوكالة الفرنسية للتنمية وجامعيين ورجال أعمال للمشاركة في المنتدى الاقتصادي التونسي الفرنسي الذي سيعقد خلال الزيارة الرسمية .

ويوجه الرئيس الفرنسي رسالة تشجيع لمسار الإنتقال الإقتصادي والديمقراطي الذي تعيشه تونس، وفق ما أكدته وزارة الشؤون الخارجية.

التحضيرات التي بدأها الخبراء والمسؤولون الحكوميون من الجانبين الفرنسي والتونسي تشير ان الزيارة التي وصفت بالتاريخية، واشار الرئيس في عدة مناسبات ان فرنسا تريد "تكثيف" التعاون مع تونس واصفا العلاقات بين البلدين "استثنائية".

وقال سفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين أن ما قُدّم إلى تونس والجهات الداخلية من منح وقروض بلغت 300 مليون اورو  يعتبر قليلا بالنسبة لتونس.

واكد ان تونس تحتاج مزيد الدعم وعلى وجه الخصوص تقديم المساعدات لفائدة قاطني الولايات الداخلية ومن أجل دعم عده قطاعات منها التربية والتعليم  ومشاريع تهم الشباب، لافتا إلى أنّ زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي'' إلى تونس ستكون فرصة لإعلان عدة اتفاقيات تعاون بين فرنسا وتونس. 

ويلتقي ماكرون خلال هذه الزيارة بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس مجلس نواب الشعب ، وسيبحث الجانبان المسائل التي تتصل بالدفاع والأمن والإقتصاد والتربية والتعليم العالي والثقافة والوضع بمنطقة شمال إفريقيا لا سيما منها ليبيا.

وقالت المصادر التونسيه ان الرئيس الفرنسي سيلقي خطابا في مجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة إستثنائية، وسيتطرق إلى التعاون بين تونس وفرنسا وآفاق مزيد تطويرها. 

واوضح المصدر ان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد سيرأس الجانب التونسي في المنتدى الإقتصادي التونسي الفرنسي، الذي يعد لقاء للأعمال بامتياز تنظمه الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة بالتعاون مع مستشاري التجارة الخارجية بفرنسا.

كما يؤدي ماكرون زيارة إلى المتحف الوطني بباردو ويلتقي ممثلين عن المجتمع المدني. وسيتوجه أيضا الى روضة الشهداء بالسيجومي أين يضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري للشهداء.

وسيلتقي الرئيس ماكرون بممثلين عن المجتمع المدني والصحفيين ونخبة من رجال الفكر في المتحف الوطني بباردو من اجل طمأنة ودعم الموسم السياحي في تونس ,

وحسب السفارة الفرنسية بتونس، فإن فرنسا ترنو إلى مزيد تعزيز استثماراتها بتونس في السنوات القادمة، خاصة عبر إعطاء الأولوية للإستثمارات و تطوير السياحه بين الجانبين.

مواضيع: تونس