وأوضح عقيلة صالح، في تصريحات مع "وكالة رويترز"، أنه لا يريد أن يرى المزيد من الانقسام، محذرا من احتمال ظهور حكومة موازية جديدة في الشرق إذا تأجلت الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021.
واتهم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالفشل في توحيد المؤسسات الليبية، مؤكدا أنها تحولت إلى حكومة طرابلس، ومطالبا إياها بالاهتمام بالتزامات الحكومتين المحلتين.
كما أكد أن هدف حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة كان ضمان الخدمات العامة وقيادة البلاد إلى الانتخابات العامة في 24 ديسمبر، مشيرا إلى أن ميزانية الحكومة المقترحة البالغة 100 مليار دينار كبيرة للغاية وتوقع الموافقة على رقم يصل إلى 80 مليار دينار.
وأضاف عقيلة صالح، أن "الرئيس هو من يقرر أمر القوات الأجنبية والمرتزقة في البلاد"، مؤكدا على وجود صعوبات في توحيد الجيش بسبب التدخل الخارجي.
وختم عقيلة صالح تصريحاته بالقول: "ليست هناك حاجة لاجتماع أعضاء اللجنة الـ 75 فلدينا إعلان دستوري، ولسنا بحاجة إلى الالتفاف وإضاعة الوقت"، مؤكدا رفضه للمساومة.
مواضيع: