وبحسب بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حثّ الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل الاقتصادية (منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زيننغا، وسفير الاتحاد الأوروبي، خوسيه ساباديل، والمبعوث الأمريكي الخاص، السفير ريتشارد نورلاند، والسفير المصري، ثروت سليم)، حكومة الوحدة المؤقتة ومجلس النواب والجهات الليبية الفاعلة الأخرى على إيجاد حلول وسط تتسم بالواقعية، ووضع الأسس لتدابير تساعد في المضي قدماً بتوحيد البلاد، وتقديم الخدمات للشعب الليبي.
وأشار الرؤساء المشاركون إلى أن إحراز تقدم في الميزانية يمكن أن يكون بمثابة خطوة مهمة نحو تسوية سياسية إضافية وتوافق في الآراء تبرز الحاجة إليهما بشكل ملحّ في هذه المرحلة من العملية السياسية، مؤكدين على دعم المجتمع الدولي للمساعدة في الدفع قدماً بهذه الجهود.
وكان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قال إن ليبيا ستعود إلى المربع الأول وأحداث ما بعد 2011، إذا تأجلت الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
واتهم عقيلة صالح، في تصريحات مع "وكالة رويترز"، حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بالفشل في توحيد المؤسسات الليبية، مؤكدا أنها تحولت إلى حكومة طرابلس، ومطالبا إياها بالاهتمام بالتزامات الحكومتين المحلتين.
كما أكد أن هدف حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة كان ضمان الخدمات العامة وقيادة البلاد إلى الانتخابات العامة في 24 ديسمبر، مشيرا إلى أن ميزانية الحكومة المقترحة البالغة 100 مليار دينار كبيرة للغاية وتوقع الموافقة على رقم يصل إلى 80 مليار دينار.
مواضيع: