وتجاوزت عوائد السندات الأميركية 2.7 في المئة في الليلة الماضية، مسجلة أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف السنة، ما ساهم في ارتفاع الدولار من مستويات متدنية وضغط في بادئ الأمر على الذهب إلى حين تغيرت الاتجاهات.
ولا تزال السوق تتوقع نبرة تميل إلى التشديد النقدي من المركزي الأميركي الذي سيبدأ اليوم اجتماعاً يستمر يومين في خصوص السياسة النقدية. وتظهر جميع المؤشرات أن النمو الاقتصادي الأميركي يكتسب زخماً.
وفي حلول الساعة 1120 بتوقيت غرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1344.76 دولار للأوقية، بعد انخفاضه 0.7 في المئة في الجلسة السابقة. وفي وقت سابق اليوم، بلغ الذهب أدنى مستوياته منذ 23 كانون الثاني (يناير). وزاد الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1343.90 دولار للأوقية.
ويؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى زيادة كلفة الفرص البديلة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائداً، بينما يعزز الدولار بما يجعل الذهب أعلى كلفة على المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
ويترقب المستثمرون أيضاً خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حال الاتحاد تحسباً لأي تعليقات في خصوص الدولار.
وكان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أعطى المراهنين على انخفاض الدولار دفعة قوية الأسبوع الماضي بتأييده ضمناً لضعف العملة، وإن كان ترامب حاول لاحقاً تبديد تلك التصريحات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.6 في المئة إلى 17.26 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.2 في المئة إلى 1001.40 دولار للأوقية، بعدما هبط إلى أدنى مستوياته منذ 23 كانون الثاني (يناير)، بينما انخفض البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1084.20 دولار للأوقية بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 11 كانون الثاني.
مواضيع: