وتحوّل التفوق الصيني في الرياضة إلى علامة فارقة وحديث الصباح والمساء، وسط ترقب لمدى قدرة "التنين" وبعثته الرياضية على حصد لقب بطل دورة الألعاب الأولمبية والفوز بها في نهاية المنافسات.
وبدأت نبرة سيطرة الصين على الرياضة بعد التكنولوجيا والاقتصاد تفرض نفسها بعدما حققت 29 ميدالية ذهبية، منها 5 ذهبيات لأول مرة في ليلة واحدة، عبر بعثة قوية تضمّ 777 رياضياً ورياضية.
والمثير في الأمر، أن تفوق الصين جاء في وقت لم يرتكب خلاله الرياضيون المشاركون تحت شعارها أي مخالفات، ودون تسجيل أدنى مخالفة أو واقعة تعاطي منشطات، خصوصاً في رفع الأثقال التي فازت خلالها الصين بـ 6 ميداليات ذهبية، وأسهمت في تصدرها، وتخطت أكثر من 1300 اختبار منشطات، وكذلك الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ونالت إشادة اللجنة المنظمة للأولمبياد في الأيام الأخيرة.
وتُعَدّ الدورة الأولمبية الحالية أول ظهور رياضي للصين بعد تعرضها لانتقادات واسعة بسبب تفشي فيروس كورونا الذي انطلقت شرارته من مدينة ووهان، ليجتاح العالم فيما بعد.
دلالات
مواضيع: