وسمي المعتقل المذكور نسبة لخليج "غوانتانامو" الذي يقع جنوب شرقي كوبا، حيث توجد قاعدة عسكرية أمريكية.
ويتشكل المعتقل من ثلاثة أقسام، أنشئ قسم "إكس ري" أولا، ثم تبعه إنشاء "كامب ديلتا"، تلاه بناء "كامب إغوانا".
ويعتبر معتقل غوانتانامو سلطة مطلقة بحد ذاتها، كونه يقع خارج الأراضي الأمريكية، كما لا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان، وكانت السلطات الأمريكية فتحته في 2002 لاحتجاز من تشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية.
وكان الرئيس باراك أوباما وعد عام 2008 أثناء حملته الانتخابية بإغلاق المعتقل في حال وصوله سدة الحكم، بيد أنه اتخذ قرارا بنقل المعتقلين إلى دول أخرى، عقب معارضة الكونغرس الأمريكي نقلهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بغرض محاكمتهم فيها.
ولا يزال في المعتقل حاليا 41 شخصا.
مواضيع: ترامب