وذكرت صحيفة راين-نيكار-تسايتونغ الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء، استناداً إلى رد وزارة الخارجية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" أنه وحتى الآن لم تتمكن الجهات المعنية في إجلاء أكثر من 400 لاجئ فقط من ليبيا.
وأضافت الصحيفة، أنه من المخطط إجلاء 900 لاجئ آخرين.
وبسب البيانات، أُجلي مهاجرون من إثيوبيا وإيريتريا واليمن والصومال ونقلوا إلى "بيوت استضافة" في نيامي، عاصمة النيجر.
ومن المخطط نقلهم بعد ذلك إلى دولة أخرى آمنة لاستقبالهم لاجئين إليها.
يذكر أن القمة الأوروبية الأفريقية التي انعقدت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقرت خطةً لإجلاء لاجئين من ليبيا بعد انتشار تقارير عن تعرضهم للأسر والتعذيب والإتجار بهم رقيقاً.
وينص جزء من الخطة على نقل لاجئين في حاجة ماسة إلى الحماية من هذه المخيمات الليبية إلى أوروبا.
وحسب بيانات الخارجية الألمانية، لم تعلن سوى إيطاليا وفرنسا وسويسرا عن استعدادها لاستقبالهم.
ومن المخطط نقل لاجئين آخرين ومضطهدين سياسيين من ليبيا إلى تشاد أو النيجر.
أما بالنسبة للمهاجرين الذين لايحتاجون حمايةً خاصةً فمن المخطط تمكينهم من عودة "حافظة لكرامتهم" إلى أوطانهم.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات مالية من أجل ذلك.
مواضيع: ليبيا