وجرى إجلاء أكثر من 2300 شخص بالقوارب وبمروحية بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي جرفت المنازل والجسور والطرق من مدن قسطمونو وبارطن وسينوب الواقعة على ساحل البحر الأسود في تركيا.
وأظهرت قناة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية لقطات للحفارات وهي تزيل الإنقاض في بعض المباني متعددة الطوابق المنهارة في مقاطعة بوزكورت في قسطمونو.
ومن ناحية أخرى، رفض مكتب حاكم قسطمونو تقارير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفادها أن أكثر من 250 لقوا حتفهم، ووصفها بالمنشورات "الزائفة" التي ترمي إلى "عرقلة " جهود الإنقاذ.
وهذه المنطقة معرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية جراء الإفراط في أعمال التطوير في الكثير من المناطق العمرانية على طول الأنهار.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار على المنطقة مطلع الأسبوع.
وبحسب بيان "أفاد"، تعاني بعض المناطق المتضررة من انقطاع المياه الجارية وتم إعادة خطوط الهواتف الجوالة ومحطات الاتصالات لتحل محل البنية التحتية المدمرة في الفيضانات.
وأضافت "أفاد" أن الهلال الأحمر التركي قدم خياما وغذاء وبطانيات للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل جراء الفيضانات، بينما يقوم أكثر من 5500 رجل إنقاذ مدعومين بأطقم من المنظمات غير الحكومية والجيش، بعمليات إنقاذ.
24ae
مواضيع: