عشرات الجنود الأفغان يفرون إلى أوزبكستان تزامنا مع تقدم مسلحي "طالبان"

  15 أغسطس 2021    قرأ 375
عشرات الجنود الأفغان يفرون إلى أوزبكستان تزامنا مع تقدم مسلحي "طالبان"

دخلت مجموعة مكونة من 84 عسكريا من جيش أفغانستان إلى أوزبكستان، حيث عبرت الحدود وطلبت المساعدة، وذلك بعد إحكام عناصر حركة "طالبان" السيطرة على مدن عدة في البلاد.
 وقالت وزارة خارجية أوزبكستان، في بيانها اليوم الأحد: "في 14 أغسطس، عبرت مجموعة من عناصر القوات المسلحة الأفغانية قوامها 84 شخصا، حدود دولتنا عند أحد أقسام الحدود مع أفغانستان، وتم اعتقالهم من قبل حرس الحدود الأوزبيكي.

 

ولم تظهر أي مقاومة خلال ذلك من جانب عناصر المجموعة، بل طلبوا مساعدة طبية، تم تقديمها لثلاثة جرحى".

ووفقا لسلطات طشقند، تم تقديم المساعدة الطبية والطعام لعناصر هذه المجموعة الأفغانية، وتم تنظيم إقامتهم المؤقتة.

وتابعت الوزارة في بيانها، أن "حرس الحدود الأوزبيكي لاحظ تجمع أفراد عسكريين من القوات الحكومية الأفغانية في الجزء الأفغاني من جسر ترمذ - خيراتون، ويجري اتخاذ إجراءات لتقديم المساعدة الإنسانية لهؤلاء الأشخاص".

وأشارت الوزارة، إلى أن المفاوضات جارية مع كابل حول عودة المواطنين الأفغان إلى وطنهم وتسوية الوضع في منطقة جسر ترمذ - خيراتون.

طالبان تسيطر على مدينة جلال آباد بدون قتال
في غضون ذلك، أفاد مصدر في حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا)، اليوم الأحد، بأن الحركة قد دخلت مقر الشرطة الأفغانية مدينة في جلال أباد، عاصمة ولاية ننجرهار، بشرق أفغانستان.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "المجاهدون دخلوا مقر الشرطة في جلال أباد، عاصمة ولاية ننجرهار... المجاهدون تمكنوا من السيطرة على مواقع هامة".
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤولين أفغان بأن الحركة سيطرت على مدينة جلال آباد الرئيسية بدون قتال لتؤمن بذلك الطرق التي تصل البلاد بباكستان.

وقال مسؤول أفغاني في جلال آباد: "لا توجد اشتباكات حاليا في جلال آباد لأن الحاكم استسلم لطالبان... فتح المجال أمام مرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ حياة المدنيين".

وأكد مسؤول أمني غربي كذلك سقوط المدينة التي كانت واحدة من بضع مناطق رئيسية مجاورة للعاصمة كابول تسيطر عليها الحكومة.

وتشهد أفغانستان، منذ مايو/ أيار الماضي، مواجهات ضارية بين قوات الحكومة ومسلحي حركة "طالبان" إذ تتقدم الحركة عسكريا بوتيرة متسارعة، مقتربة من العاصمة كابل.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة