وبررت الشركة في بيان رسمي قرارها بارتفاع أسعار شراء التجار والموردين للوقود من الخارج فضلا عن ارتفاع أسعار النفط عالميا.
وأكدت الشركة أنها تتبع سياسة سعرية مرنة تتغير تبعا لأي تغيير بالأسعار، وأنه في حالة انخفاض الأسعار عالميا ستعمل الشركة بالتالي على تخفيض أسعارها والإعلان عن ذلك في حينه .
وتشتري شركة النفط الحكومية الوقود بمختلف أنواعه من التجار والمستوردين، على أن تقوم الشركة بعد ذلك ببيعه على المحطات الخاصة في عدن ومحافظات أبين ولحج والضالع والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مطلع مارس/آذار 2018، قرارا بتحرير سوق المشتقات النفطية، وفتح مجال الاستيراد أمام شركات القطاع الخاص، وإخضاع عملية بيع وتوزيع المشتقات للمنافسة بين الشركات.
وجاء قرار تحرير سوق المشتقات النفطية، بعد إحجام حكومة هادي عن تغطية فاتورة واردات الوقود بالعملة الصعبة، وتوقف شركتي النفط الحكومية ومصافي عدن، عن استيراد الوقود وتحويلهما إلى مجرد مخازن خاصة بالتجار والمستوردين.
ويأتي قرار الشركة في وقت شهدت مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بصورة مفاجئة أزمة وقود خانقة منذ يومين، بعد أن أغلقت محطات تزويد الوقود الحكومية والخاصة أبوابها أمام عملائها.
مواضيع: