الجدير بالذكر، أن السفارة الروسية في كابول كانت قد كشفت لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، هرب من كابول مع سيارات مليئة بالأموال، بقي بعضها في المطار لعدم تمكنه من نقل الأموال كلها.
وقال السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية، نيكيتا إيشينكو: "أما بالنسبة لسقوط النظام، فتميز بطريقة هروب غني من أفغانستان: أربع سيارات كانت مليئة بالمال، وجزء آخر من الأموال حاولوا وضعه في مروحية، لكنها لم تستوعبها، فبقي جزء من الأموال ملقى على أرض مدرج الإقلاع".
وتشهد أفغانستان المزيد من العنف مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد والذي يكتمل في أيلول/ سبتمبر المقبل، وهيمنة حركة "طالبان" (المحظورة، المدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا) على مناطق واسعة، أُجبر آلاف المدنيين على ترك بيوتهم وقراهم والنزوح إما إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو التوجه إلى دول مجاورة، لا سيما باكستان وإيران.
ومع دخول حركة طالبان إلى العاصمة كابول، سابقت البلدان الغربية الزمن لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها في هذا البلد في أسرع وقت.
وشهد مطار كابول، الاثنين الماضي، حالة واسعة من الفوضى، إذ امتلأ المطار بمئات المواطنين الذين يحاولون الفرار من البلاد بعد سيطرة طالبان.
وفي هذا السياق، أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أمس أن الانهيار في أفغانستان كان سريعا ومفاجئا ولم يكن بالإمكان التنبؤ به.
مواضيع: