وقالت فون دير لاين: "إنها ستقترح زيادة المساعدات الإنسانية التي خصصتها المفوضية لأفغانستان هذا العام، وهي 57 مليون يورو"، مؤكدة أن "الأموال مرهونة باحترام حقوق الإنسان وحسن معاملة الأقليات واحترام حقوق النساء والفتيات".
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، خلال زيارة مجمع لاستقبال الأفغان والمواطنين الأوروبيين في مدريد، قالت فون دير لاين: "إن الاتحاد الأوروبي لن يمول أية حكومة في أفغانستان لا تحترم حقوق المرأة".
ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة في البلاد تضمن تلك الحقوق بصرف النظر عن مرجعيتها.
يذكر أن، حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) سيطرت على العاصمة الأفغانية، كابول، ومناطق واسعة من أفغانستان؛ فضلا عن معظم المعابر مع الدول المجاورة. وجاء ذلك متزامنا مع خروج قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو من هذا البلد، والذي بدأ، مطلع أيار/ مايو الماضي؛ ومن المقرر انتهاءه بحلول الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر القادم.
ومع دخول حركة "طالبان" إلى كابول، سارعت الدول الغربية لإجلاء دبلوماسييها ومواطنيها من البلاد في أسرع وقت ممكن، كما أن مطار كابول، شهد الاثنين الماضي، فوضى عارمة، إذ امتلأ بمئات المواطنين حاولوا الفرار من البلاد بعد سيطرة حركة "طالبان"، وأظهرت صور ومقاطع مصورة اقتحام عدد كبير منهم مدرجات الإقلاع رغم خطورة ذلك على حياتهم.
مواضيع: