وأشار البيان إلى قيام أكثر من مئتي فرد من أفراد الشرطة الاتحادية بتفتيش منازل ومكاتب المشتبه فيهم، وحجزت سلطات الأمن أدلة خلال الحملة، التي شاركت فيها أيضا قوات خاصة من الشرطة الاتحادية.
حاليا يجري التحقيق مع المشتبه بهم. ويأمل المحققون في الحصول على معلومات جديدة تقود إلى الهياكل التنظيمية لمهربي البشر.
وتخوض ألمانيا معركة ضد الإتجار بالبشر في البلاد، وقالت صحيفة "فيلت إم سونتاج" عن أرقام من وزارة الداخلية الألمانية، إن عدد من احتجزتهم الشرطة الاتحادية الألمانية حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2016، بلغ 906 أشخاص، مقابل 3370 مهربا في عام 2015.
وقبل عام من الآن، وتحديدا في يناير/كانون الثاني 2017، سادت حالة من الجدل في ألمانيا بعد انتشار إعلان عرض طفلة لاجئة في ألمانيا تبلغ الثامنة من العمر للبيع على موقع إلكتروني، مقابل 42 ألف يورو.
وحققت الشرطة الألمانية في الواقعة، وتبين أن الطفلة هي لاجئة لبنانية في الثامنة من عمرها، قدمت إلى ألمانيا مع عائلتها قبل 2015، وتسكن في مركز إيواء للاجئين في مدينة لوهنه، ونفى والدها (47 عاما) ووالدتها (40 عاما) علمهم بالقضية.
وقالت دويتشه فيله وقتها إن الشرطة تعتقد أن الطفلة هي من وضعت الإعلان بنفسها، ليلا بعيدا عن رقابة أهلها.
وبحسب أرقام نشرتها منظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة لسنة 2016، فإن هناك 40.5 مليون شخص ضحايا العبودية الحديثة، والاتجار بالبشر حول العالم.
مواضيع: ألمانيا،حارب،