وأشار "فيفبرو" في بيان إلى أن "هؤلاء الشابات الأفغانيات رياضيات وناشطات كن في موقف خطر، ونشكر المجتمع الدولي نيابة عن أقرانهن في جميع أنحاء العالم على مساعدتهن".
من ناحيتها، قالت قائدة المنتخب الوطني الأفغاني السابق للسيدات، خالدة بوبال، والتي كانت إحدى مستشاري "فيفبرو" الذين ساعدوا في الإجلاء، في البيان الصحفي إن هذا كان "نصرا مهما".
وقالت بوبال: "لقد كانت الأيام القليلة الماضية مرهقة للغاية، لكننا حققنا اليوم نصرا مهما، كانت لاعبات كرة القدم شجاعات وقويات في وقت الأزمات، ونأمل أن يعيشن حياة أفضل خارج أفغانستان".
وأردفت مشيرة: "لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، كرة القدم للسيدات هي عائلة ويجب أن نتأكد من سلامة الجميع".
ويأتي إجلاء اللاعبات الأفغانيات من كابل وسط السقوط الأخير للحكومة الأفغانية، حيث سيطرت حركة طالبان على كابل الأسبوع الماضي، واستعادت السيطرة الكاملة لأول مرة منذ عام 2001، عندما وصلت القوات الأمريكية إلى هناك ردا على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول الإرهابية على الولايات المتحدة الأمريكية.
من ناحية أخرى، أكد رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، أندرو بارسونز، أمس الاثنين، أن "العلم الأفغاني سيرفع في ألعاب طوكيو البارالمبية 2020".
وبسطت حركة طالبان [المحظورة في روسيا] سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابل، الأحد الماضي.
كما غادر الرئيس أشرف غني البلاد قبيل دخول مسلحي طالبان قصره الرئاسي في العاصمة كابل، وأعلن غني، عقب مغادرته، أنه قرر مغادرة البلاد "لتفادي إراقة الدماء"، لافتا إلى أن طالبان كانت مستعدة لشن هجوم دموي على العاصمة كابل، من أجل الإطاحة به.
مواضيع: