وزارة التراث والثقافة تكشف نتائج أعمال التنقيبات الأثرية في موقع قميرا بولاية ضنك

  01 فبراير 2018    قرأ 957
وزارة التراث والثقافة تكشف نتائج أعمال التنقيبات الأثرية في موقع قميرا بولاية ضنك
أنهت وزارة التراث والثقافة مؤخرا أعمال التنقيبات الأثرية في موقع قميرا بولاية ضنك، وهو من المواقع الأثرية المهمة والتي تدل على استيطان يمتد تاريخه من العصر الحجري الحديث إلى العصر الحديدي، وقد كشفت المسوحات الأثرية التي قامت بها الوزارة و بالتعاون مع جامعة وارسو البولندية عن ثلاث مناطق استيطان في منطقة قميرا تمتد من العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي والعصر الحديدي في عين بني ساعده وهي قميرا (1) وهو عبارة عن مقبرة ترجع لفترة الألف الثالث قبل الميلاد، وموقع قميرا (2) وهو مستوطنة ترجع لفترة العصر الحجري الحديث، وموقع قميرا (3) وهو عبارة عن مستوطنة يمتد تاريخها من العصر البرونزي إلى العصر الحديدي، كما تم عمل مسوحات في موقع قميرا (20 و21) تمثلت في جمع عينات من السطح والتي تدل على أن الموقعين يعودان إلى العصر الحديدي الثاني.
وتعود أهمية هذا الموقع في وقوعه على مفترق الطرق التجارية المرتبطة بتجارة النحاس، بالإضافة إلى توفر المياه التي كانت دافعا للاستيطان واستمراره لفترة طويلة تمتد من الألف الثالث إلى الأول قبل الميلاد والفترة الإسلامية.
وفي موقع قميرا(1) تم التنقيب في أحد قبور الألف الثالث قبل الميلاد وهو قبر جماعي يضم أربع غرف دفن، وعثر فيها على العديد من بقايا الهياكل العظمية مصحوبة بالعديد من اللقى الجنائزية والتي شملت أواني فخارية وحجرية وخرز وسهام.
وقد كشفت التنقيبات الأثرية التي تمت في موقع (قميرا 2) وهي أكبر هذه المواقع عن مستوطنة تضم العديد من المباني السكنية المبنية على أساسات حجرية وضمت أيضا برج أثري دائري الشكل وعثر في هذه المستوطنة على عدد من الكسر الفخارية المحلية والمستوردة.
أما موقع قميرا(3) فهو عبارة عن مستوطنة العصر البرونزي واستمر استخدامها إلى فترة العصر الحديدي والفترة الإسلامية المتأخرة، وقد شيدت هذه المباني على أساسات حجرية وذات تقسيمات معقدة وقد ربطت المستوطنة 3 أبراج حجرية أحداها يشبه برج الرجوم بموقع بات الأثري والذي يتميز بجداره الدائري المتعرج.


مواضيع: وزارةالتراث،ضنك،  


الأخبار الأخيرة