ولفتت إلى "تأكيد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على أهمية الحوار الاستراتيجي القطري-الأميركي، وتشديده على أهمية الشراكة الأمنية بين قطر وأميركا وأن الولايات المتحدة ملتزمة بسيادة دولة قطر رسالة واضحة للجميع بأن قطر وأميركا قد دشنتا مرحلة جديدة للشراكة الاستراتيجية والتأكيد على تعميقها، فلقد تحولت العلاقات القطرية الأميركية من خلال نتائج هذا الحوار من مرحلة التعاون والتنسيق المشترك في قضايا الدفاع ومكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف إلى شراكة استراتيجية ثنائية فاعلة وأن إشادة الإدارة الأميركية بجهود قطر في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وتأكيدها بأنها أحزرت تقدما كبيرا في هذا المجال رسالة واضحة للمتشككين في جهود قطر في مجال مكافحة الإرهاب ودورها في الاستقرار الإقليمي والدولي".
وأشارت إلى أن "قطر وأميركا أسستا بهذا الحوار الاستراتيجي رؤية مشتركة لمستقبل شراكتهما الاستراتيجية، واتخذتا خطوة هامة نحو ترقية علاقتهما الثنائية، بتوقيعهما على مذكرات تفاهم تؤسس لحوار استراتيجي سنوي بينهما، ومن هنا فإن الحوار أطاح بأوهام المتآمرين من دول الحصار التي روجت للاتهامات الباطلة بدعم قطر للإرهاب، خاصة أن التوافق القطري الأميركي على حل الأزمة الخليجية المفتعلة عبر الحوار دون المساس بسيادة الدول يؤكد صحة الموقف القطري من الأزمة".
مواضيع: