ارتكبت أرمينيا إبادة بيئية – إيكوسيد في الأراضي الأذربيجانية التي كانت في احتلال أرمينيا. تم تدمير 60 ألف هكتار من غاباتنا وتم قطعها ونهبها، وتم تسميم وتلويث أراضينا وأنهارنا.
إن هذه الكلمات قالها الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في خطاب مصور له عرض في إطار المناقشات العامة بالدورة الـ76 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
استفادت أرمينيا من مواردنا المائية في الأراضي التي احتلتها لخلق كارثة بيئية اصطناعية. أصدرت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي سنة 2016 قرارا تحت عنوان "يُحرم سكان المحافظات الأذربيجانية الواقعة في خط الجبهة من الماء بشكل متعمد" وطالبت فيه حكومةَ أرمينيا بالتخلي عن استخدام موارد الماء كاداة الضغط او التأثير السياسي.
أهملت أرمينيا إهمالا هذا القرار وواصلت الاستفادة من خزانة ماء "سارسانغ" كأداة الإرهاب الإنساني والبيئي. كانت أرمينيا تثير فيضانا في الأراضي المحيطة من خلال فتح خزانة الماء متعمدا في اشهر الشتاء وتثير القحط للناس والمزارع في المناطق الواقعة في خط الجبهة السابقة من خلال قطع الماء في أشهر الصيف.
تلوث أرمينيا تلويثا شديدا نهر اوختشوشاي الحدودي. وهذا يعرّض النظام البيئي في الأراضي الأذربيجانية التي يقطعها هذا النهر للتلوث الذي لا رجعة منه. من المؤسف ان بعض الشركات الخارجية أيضا تشارك في هذه الجريمة البيئية.
استهلكت أرمينيا استهلاكا غير قانوني ثرواتنا الطبيعية، بما فيها مناجم الذهب والمعادن الثمينة في أراضينا التي كانت تحت احتلالها، وقامت بتصديرها الى الأسواق. اعتمادا على الوقائع قد اكتشفنا شركات اجنبية من البلدان المختلفة قامت بالاستغلال غير القانوني للثروات الطبيعية الأذربيجانية والنشاط الاخر غير القانوني في الأراضي التي كانت تحت الاحتلال. قد أطلقنا الإجراءات القانونية ضد تلك الشركات. سيتم محاكمتها بسبب الاستغلال غير القانوني لثرواتنا الطبيعية في الأراضي الأذربيجانية التي كانت تحت الاحتلال.
مواضيع: