وشدد الوزير على انه من الواجب هنا أيضا النظر في دواع رئيسية لهذا الوضع لإيجاد سبل حل مستدام. في هذا السياق، لا يزال يعد امرا حيويا انشاء نظام الإدارة الشاملة الحيوية في البلد ولاسيما القضاء على مخاطر الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات بين الشباب والفقر، ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة. عكس ذلك، فلا يمكن ان تكون المساعدات الإنسانية حلا من المعاناة التي يعاني منها الشعب الافغاني على مدى عقود.
إن الإدارة الفعالة عن طريق العملية السلمية والشاملة مخرج وحيد من الازمة. مع هذا، نؤكد على مصداقية العديد من القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي ونؤكد مرة أخرى دعمنا لسيادة أفغانستان ووحدة ترابها وسلامة حدودها.
إن الامن والاستقرار في أفغانستان مرتبطان بشكل وثيق مع بيئة الامن العام في المنطقة. كذلك يجب تقديم تضامننا ودعمنا للدول المجاورة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أيضا في حل القضايا الجدية التي تواجهها بسبب توتر الأوضاع في أفغانستان، حسبما قال وزير الخارجية الاذربيجاني.
أذرتاج
مواضيع: