وشدد رئيس الدولة على عدم تدمير أي حجر في المقابر وأية كنيسة قائلا وهو يستذكر ملحمة بشأن اليونسكو إنهم كانوا يسعون الى اتهامنا بالتخريب والبربرية ويفكرون في اننا نأخذ في تدمير الكنائس واتفقنا معها على خط زيارتها هنا لأنها وبعض البلدان المتعلقة بها كانت تريد زيارتنا إرادة مؤكدة وبينما شرعنا في تنظيم زيارات دبلوماسيين وصحفيين أجانب للأراضي المحررة من الاحتلال ورأت أن هذه الكنائس والمقابر الموجودة سالمة قائمة أخرج موضوع زيارة اليونسكو من جدول الاعمال وهذا كنه القضية. وقد كنا ندعوهم طوال هذه السنوات المديدة وما كانت ردودها؟ كانوا يقولون إن اليونسكو لا تشتغل بشؤون سياسية ولم تنته حرب قراباغ الثانية حتى أخذوا في مراجعات بطلب زيارتنا مصرين عليها وقد اتفقنا على خطوط الزيارة وهلم جرا ومن المعلوم ما حدث خلال هذه الفترة وقد رأوا بأعينهم اننا لا ندمر أي شيء ولكنهم عند زيارتهم سيرون المساجد المدمرة والمقابر والآثار التاريخية والمدن المدمرة تماما سوف يضطرون ببساطة الى اعلان من فاعل كل هذه الامر الذي يعني انهم لا يريد ذلك وكل هذه العوامل مهدت ظروفا لاعتراف العالم بكل هذه الحقائق فضلا عن فعالياتنا الدبلوماسية واعتبر أن هذا نجاح عظيم.
أذرتاج
مواضيع: