نور وسام
"جيلنا هو الذي سيعيد إعمار العراق"، هذا ما تبادر بقوله ابنة الـ 13 عامًا نور وسام بقوله عند سؤالها عن طموحاتها وأحلامها. فنيًا، تحلم بتحقيق اللقب وأن تتوج فائزة في الموسم الثاني من "The Voice Kids"، لتكمل بعده مشوارها الاحترافي، وتربط هذا الحلم بآخر وطني، فتقول أنها ولدت في العام 2003، وسمعت من أسرتها والمحيطين بها، كيف كانت بغداد، وتتمنى أن تعود أيام العز والفرح لهذه المدينة، وهي إلى جانب الغناء، تمتلك هواية الرسم كما ترغب بأن تتخصص في مجال الهندسة المعمارية لتشارك في بناء وطنها، وتؤكد قائلة: "على جيلنا إعادة البناء والإعمار".
تشير نور إلى أن والديها اكتشفا موهبتها حين لم تكن قد تجاوزت السادسة من عمرها، موضحةً: "بدأتُ بأداء الأغاني السهلة والبسيطة، كأغاني الفنانة الراحلة سعاد حسني، وبعض الأغاني الخفيفة للشحرورة صباح، ثم صرت أسمع الأغاني عبر الانترنت، وأتابع برامج المواهب "Arab Idol" و"The Voice" بصيغتيهما العربيّة، وتعلمت أغان جميلة من المشتركين، كل ذلك لوحدي خصوصًا أنه ليس لدينا اليوم مسارح ومعاهد موسيقية ترعى المواهب في بلدنا". وتضيف قائلة "في طفولتي كنت أستخدم فرشاة الشعر كميكروفون، ووالداي دعماني بقوة حتى أوصل موهبتي للجمهور".
تتذكر لحظة استدار لها تامر بكرسيه في اللحظة الأخيرة قبل انتهائها من غناء "قوللي عملك ايه" لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، تقول: "لم أصدق ذلك، فقد أسعدني تامر وضمني إلى فريقه وانتقلت معه إلى مرحلة المواجهة، ليختارني مرّة أخرى، عندما غنيت برفقة اثنين من المشتركات أغنية "حرمت أحبك" للراحلة وردة الجزائرية. ومرة جديدة، اختارني تامر لأنتقل معه إلى المواجهة الأخيرة حيث كنا 5 مشتركين، وللمرة الثالثة قرّر أن ينقلني معه إلى التصفيات النهائيّة حين غنيت "الأطلال" لكوكب الشرق أم كلثوم".
أشرقت أحمد
لفتت الأنظار منذ وقوفها على المسرح لأول مرة، ضمن مرحلة "الصوت وبس".. استدارت لها كراسي المدربين الثلاثة حين غنت "أما براوة" للفنانة الراحلة نجاة الصغيرة، وحاول كل منهم إقناعها بالانضمام إلى فريقه، نظرًا لما تتمتع به ابنة العشر سنوات من صوت وأداء وحضور وتميّز على المسرح. ووقعت الطفلة في حيرة، وبعد تردد قررت أشرقت أحمد أن تنضم إلى فريق تامر. وأكملت الرحلة لتغني ضمن "المواجهة" أغنية "يللي تعبنا سنين". وتقول أشرقت بأن أكثر ما جعلها فخورة بنفسها "هو قول كاظم الساهر حين غنيت لأول مرة بأنني أعد مكسبًا لفريق تامر، وكان يتمنى لو أكون في فريقه، لأنني أستحق بأن أنافس على اللقب".
وتشير المشتركة إلى "أنني قبيل "The Voice Kids"، اختبرت الغناء أمام الجمهور يوم غنيت مع المايسترو محمود أبو زيد السنة الماضية على مسرح سيدي جابر في الاسكندرية، وكنت أبلغ 9 سنوات". كما كانت لها مشاركة في مسابقة قصر الثقافة في الاسكندرية وفازت في المركز الثاني. وتضيف: "والدي يهتم بالموسيقى العربية والعزف، وهو أول من اكتشف موهبتي ولم يكن يكتفي بتشجيعي فقط بل دربني وساعدني على في التمرين على العديد من الأغنيات الطربية الصعبة لكبار المطربين خصوصًا للسيدة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب بالإضافة إلى الأغاني الشعبية". وتكشف أشرقت "أنني سأفاجئ الجمهور في العرض المباشر بأغنية من اللون الشعبي، فضلًا عن غنائي على المسرح مع مدرب الفريق الفنان تامر حسني. ورغم أن حلمها الأول والأهم هو الفن والغناء، لكنها لن تكتفي بهما، بل تريد أن تخوض مجال التمثيل، وتشارك في فيلم من بطولة تامر حسني. وبعيدًا عن الأجواء الفنية، تقول أشرقت "أريد أن أكون أيضًا الطبيبة أشرقت".
مواضيع: