قال النائب وعضو مجلس إدارة حزب أذربيجان الجديدة جافيد عثمانوف .
ووفقا له ، فإن البيان المشترك لتشارلز ميشيل وإيمانويل ماكرون يسمح بتقييم هذا الاجتماع على أنه نجاح دبلوماسي مهم آخر لأذربيجان: "لأن الوثيقة لا تشير إلى مجموعة مينسك.و في الوثيقة لا يوجد كلمة نزاع ناغورنو كاراباخ وحتى كلمة كاراباخ. هذا تأكيد آخر على إزالة المصطلح بالكامل من المعجم وإزالة قضية كاراباخ بالكامل من جدول الأعمال. هذا الواقع قبلته فرنسا بالفعل كرئيس مشارك لمجموعة مينسك ".
وقال إن فرنسا انضمت إلى الاجتماع ليس كرئيس مشارك لمجموعة مينسك ، ولكن كرئيسة للاتحاد الأوروبي ". وهذا يدل على أن أجندة السلام الناجحة التي تم وضعها في بروكسل مستمرة. وركز الاجتماع على تطبيع العلاقات الأرمينية الأذربيجانية وفتح ممر للنقل بالسكك الحديدية واجراءات بناء الثقة بين البلدين ومشكلة الالغام التي تواجه اذربيجان وفتح الاتصالات وبدء المفاوضات حول اتفاقية سلام. كما تم الاتفاق على إرسال بعثة اليونسكو إلى أذربيجان وأرمينيا.
وأكد عثمانوف أن الرئيس إلهام علييف تطرق خلال اللقاء إلى العديد من القضايا المهمة:"وشدد رئيس الدولة في خطابه على أن مصير المفقودين خلال حرب كاراباخ الأولى ، وموقع المقابر الجماعية ، واهمية تقديمها من قبل أرمينيا بإحداثيات دقيقة. كما أثار الرئيس إلهام علييف في الاجتماع قضية اختفاء 3890 مواطنًا أذربيجانيًا ، من بينهم 71 طفلاً و 267 امرأة و 326 مسنًا ، خلال حرب كاراباخ الأولى. كما تعلمون ، تعمل دولتنا جاهدة في الوقت الحالي على تطهير المناطق المحررة من الألغام. لسوء الحظ ، فإن النسبة المئوية لدقة خرائط الألغام التي قدمتها أرمينيا منخفضة للغاية. هذا هو أحد العوامل التي تعقد عملنا. خلال اللقاء ، أولى الرئيس إلهام علييف اهتماما خاصا لزيادة الدعم الدولي لأذربيجان في مجال إزالة الألغام من الأراضي المحررة. أعتقد أن نتائج اجتماع الأمس والآراء الواردة في البيان هي انتصار دبلوماسي آخر لأذربيجان بقيادة الرئيس إلهام علييف."
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
