وقال العتيبي للصحافيين "لن تكون هناك زيارة إلى بورما"، مشدداً في الوقت نفسه على أن الدولة الآسيوية "لم تعترض" على ذهاب أعضاء مجلس الأمن إليها.
ولم يعط السفير الكويتي أي تفسير للأسباب التي تحول دون تنظيم هذه الزيارة خلال فترة تولي الكويت رئاسة المجلس، مكتفياً بالقول أن بإمكان من سيتولى لاحقاً رئاسة المجلس "في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان)" تنظيم مثل هذه الزيارة.
وتنتقل الرئاسة الشهرية لمجلس الامن في مارس (آذار) إلى هولندا في حين ستتولاها البيرو في أبريل (نيسان).
وكان الجيش البورمي شن في أغسطس (آب) الفائت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد اقلية الروهينجا المسلمة التي تقيم في شمال ولاية راخين، رداً على هجوم مسلح شنه متمردون من هذه الأقلية على مراكز أمنية.
وأدت العملية العسكرية والفظائع التي رافقتها إلى فرار أكثر من 655 ألفاً من الروهينجا الى بنغلادش المجاورة، حيث رووا ما عاينوه من عمليات قتل واغتصاب وإحراق منازل.
لكن السلطات البورمية نفت على الدوام ارتكاب فظائع، مؤكدة أن حملتها العسكرية هي حصراً ضد المتمردين الذين هاجموا قواتها الأمنية في 25 أغسطس (آب)، غير أن الأمم المتحدة قالت إن أعمال العنف ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وربما تصل إلى "إبادة جماعية".
مواضيع: مجلس-الأمن بورما