كاراباج

وقال وزير الدولة البريطاني للأمن بن والاس الموجود في العاصمة التونسية منذ الأربعاء، إن "ما رأيته هنا في الأيام الأخيرة، على الصعيد الأمني، مثير فعلاً للإعجاب".

وأضاف: "يسرني أن عدداً كبيراً من البريطانيين سيتوجهون إلى تونس في الأسابيع المقبلة".

وشهدت تونس في 2015، ثلاث اعتداءات كبيرة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، وكانت الحكومة البريطانية أوصت رعاياها بمغادرة البلاد بعد الهجوم في 26 يونيو (حزيران) 2015، على مرفأ القنطاوي قرب سوسة الذي أسفر عن مقتل 38 سائحاً منهم 30 بريطانياً.

وفي أواخر يوليو (تموز)، خففت لندن من توصياتها للسائحين الذين يسافرون إلى تونس، وأنهت تعليمات بإلغاء أي رحلة غير ضرورية إلى العاصمة التونسية وإلى أبرز المواقع السياحية.

وفي الندوة الصحافية نفسها، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن تخفيف التوصيات: "كان له وقع إيجابي جداً على استعادة منظمي الرحلات برمجة السوق التونسية خلال الموسم القادم".

وأضاف: "إن شاء الله، الموسم السياحي القادم سيعرف إقبالاً كبيراً من السياح البريطانيين إلى تونس".

وفي الصيف الماضي، أعلن منظم الرحلات السياحية طوماس كوك الذي علق برامجه للرحلات إلى تونس بعد اعتداء سوسة وأجلى آلاف الزبائن، إنه سيستأنف خدمته إلى تونس من المملكة المتحدة في شهر فبراير (شباط) الجاري.

وتقول السلطات التونسية إنها قامت "بخطوات بالغة الأهمية في الحرب على الإرهاب"، وتشدد على أن الوضع الأمني تحسن كثيراً منذ 2015، لكنها تستمر في الدعوة إلى الحذر.

مواضيع: تونس