وجراء الخسائر الكبيرة التي منيت بها المنظمة، لجأت إلى الاستعانة بشبان عديمي الخبرة في عملياتها وكأنها تسوقهم إلى الموت، بهدف الاستمرار في عملياتها الدموية، وعدم إظهار ضعفها، إلا أن البعض تنبه لذلك وعارض قياديي المنظمة، ما أدى إلى إعدامه.
وكشفت محادثات أجهزة اللاسلكي بين قياديين في المنظمة، أن عمليات الأمن والجيش التركي ألحقت بهم خسائر كبيرة، وأنهم محتاجون إلى أعضاء جدد.
وجراء تلك الخسائر وعدم تأمين عناصر جدد، اضطر قياديو "بي كا كا" الإرهابية الذين لم يدخلوا أي اشتباكات مسلحة سابقا إلى الانخراط فيها.
وألحقت قوات الأمن والجيش التي تواصل عملياتها دون انقطاع ضد عناصر المنظمة، في الفترة ما بين سبتمبر / أيلول 2016 والأول من فبراير / شباط 2018، أكبر ضربة للمنظمة في السنوات الأخيرة، إذ تمكنت من تحييد قرابة 130 إرهابيا يتولون مناصب قيادية في المنظمة.
وفي آخر عملية، حيدت قوات الأمن أمس الخميس في ولاية ديار بكر، 4 إرهابيين بينهم من يسمى مسؤول منطقة ويدعى "ولي تاشكران"، والقيادي البارز فيها المدعو "مراد أوجار"، الملقب بـ "أيلول".
ومن الضربات القوية التي تلقتها المنظمة، تحييد قوات الأمن في منطقة "بستلر ـ دره لر" في ريف ولاية شرناق 31 إرهابيا، بينهم مطلوبة على القائمة الحمراء تدعى (هوليا أر أوغلو)، وتعرف في المنظمة باسم (غُلبهار) في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.
وفيما يتعلق بعمليات الجيش في شمالي العراق، حيد سلاح الجو، الإرهابي "سعيد تانت" المدرج على القائمة الرمادية لدى وزارة الداخلية التركية في غارة على منطقة "متينا" في أبريل / نيسان العام المنصرم.
مواضيع: تركيا